متابعة سمو ولي العهد وحرص بن حثلين .سبب نجاح مهرجان الملك عبدالعزيز
حول الخليج – تحول محوري في مهرجان مزايين الآبل 1440هــ
شهدت جائزة الملك عبدالعزيز “مزاين الأبل” خلال هذا العام الهجري ا1440 هـ تحولاً محورياً في شكل ونوع الجوائز التي يتنافس عليها أهم ملاك الآبل، حين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بإطلاق أسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه على المسابقة الأهم في البلاد، لتسمى “مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الآبل”، ويشرف عليها نادي الأبل بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. وحرص ومعالي الشيخ فهد بن حثلين رئيس النادي على نجاح هذا المهرجان الكبير الذي تحول عالميا ليس عربيا ..
وقد اولا نادي الأبل جل أهتمامه في إعادة هيكلة شكل المهرجان والجوائز المقدمة للفائزين، لتخصص كل الأيام لزيارة مكان المسابقة والتعرف على المورث الشعبي الأبرز للمملكة، ولتضيف أماكن مخصصة لعرض مزاين الآبل المشاركة، وتتيح للزوار التعرف عليها، وأيضاً أضافة فعاليات أخرى مثل أمسيات الشعر الشعبي والمسرح وألوان الأبل والأسواق التي تهتم في شؤون التراث وغيرها.
وشهد المهرجان الذي يقع في الصياهد الجنوبية للدهناء “140 كم” شمال شرق مدينة الرياض، مشاركة واسعة من ملاك الآبل فئة “المجاهيم والمغاتير” في الجمْل لكل الألوان “المائة، والخمسين، والثلاثين تلاد”، والفردي في كل الألوان “حقة، ولقية، وجذعة، وثني وما فوق، وفحل جذع، في حين بلغ عدد المشاركين الفعليين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل اكثر “500” مشاركاً ، وعدد الإبل في الجائزة نفسها تجاوز “15888” متناً، فيما بلغت مجموع الجوائز أكثر مائتين مليون ريال .
وقد تميز مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل في نسخته الجديدة وشهد إقبال واسع من المواطنين ، حيث بلغ عدد الزوار حوالي بلغ “373.452” زائرًا وزائرة للفعاليات المختلفة ، ويتوقع أن يتزايد أعداد المشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل لهذا العام نظرا للتنظيمات المتقنة والمساعدة على ترتيب ورقي المهرجان والجوائز العالية التي رصدت للفائزين والمشاركين ..
